لأول مرة في تاريخها..كندا في 2024 تفتح أبوابها لـ900 ألف طالب أجنبي
2024 نبدة عن الهجرة إلى كندا
تعتبر كندا واحدة من الوجهات الشهيرة للهجرة في العالم، حيث تستقبل مهاجرين من مختلف البلدان للعيش والعمل فيها. إليك نبذة عن عملية الهجرة إلى كندا:
برامج الهجرة المتعددة: كندا تقدم مجموعة متنوعة من برامج الهجرة التي تهدف إلى استقبال مجموعة متنوعة من المهاجرين، بما في ذلك العاملين المهرة، والمستثمرين، والطلاب، والعائلات المتحدة. تشمل هذه البرامج Express Entry وProvincial Nominee Program وFamily Sponsorship وغيرها.
نظام النقاط: برنامج Express Entry هو نظام يستند إلى نقاط يقيّم به العاملين المهرة والمهاجرين المحتملين. يتم تقديم طلبات الهجرة عبر هذا النظام، ويتم تصنيف المرشحين بناءً على عوامل مثل العمر والمهارات واللغة والخبرة.
اللجوء: تستقبل كندا أيضًا طالبي اللجوء الذين يهربون من الاضطهاد أو الأوضاع الصعبة في بلدانهم. تقدم لهم فرصة للبقاء وإعادة بناء حياتهم في كندا إذا تم قبول طلباتهم.
التكامل الاجتماعي: تسعى كندا إلى تيسير التكامل الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين من خلال توفير الفرص التعليمية والرعاية الصحية وفرص العمل. كما تقوم بدعم اللغة والثقافة للمهاجرين الجدد.
تنوع ثقافي: كندا تفتخر بتنوع ثقافي غني، حيث يعيش فيها مهاجرون من مختلف الخلفيات والديانات والثقافات. هذا يجعلها مكانًا مثيرًا للعيش والعمل والتعلم
قال وزير الهجرة الكندي، مارك ميلر، إن بلاده تستعد لاستقبال 900 ألف طالب أجنبي خلال هذا العام، وهذا العدد هو الأعلى في تاريخ كندا، ويعادل تقريباً ثلاثة أضعاف عدد الذين وصلوا إلى البلاد قبل 10 سنوات.
تشعر بلاده بالقلق إزاء نزاهة النظام التعليمي الذي يستفيد منه مئات الآلاف من الطلاب الأجانب، بالإضافة إلى الضغط الإضافي الذي يفرضه هؤلاء الطلاب على أزمة السكن.
في مقابلة مع الهيئة الإذاعية الكندية والتي تم بثها في وقت متأخر من مساء السبت، أضاف ميلر أن بلاده مشتدة بالقلق بشأن نزاهة النظام التعليمي الذي يستفيد منه مئات الآلاف من الطلاب الأجانب، بالإضافة إلى الضغط الإضافي الذي يضعه هؤلاء الطلاب على أزمة السكن.
أشار ميلر إلى أن النظام الجامعي الذي يستقطب الطلاب الأجانب إلى كندا يعد "مربحًا للغاية، ولكنه يترافق مع بعض الآثار الضارة وحالات الاحتيال في النظام. وهناك أشخاص يستغلون ما يُنظر إليه كفرصة للدخول إلى كندا عبر ما يشبه الباب الخلفي".
وأوضح أن الجامعات سواء الخاصة أو العامة تحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار كندي (ما يعادل 14.7 إلى 22.1 مليار دولار أمريكي)، وتُسهم في تحقيقها تلك الأشخاص الذين يأتون للدراسة من الخارج.
وأضاف ميلر: "هناك من يحققون أرباحًا كبيرة بطرق شرعية، وهناك من يسيئون استخدام النظام ويتلاعبون به، ومصدر قلقي الرئيسي هو سلامة ونزاهة هذا النظام".
وأبدى ميلر قلقه الأساسي ليس من الجامعات العامة، بل من الكليات الخاصة التي زاد عددها مؤخرًا في مناطق متعددة في كندا.
تُعد كندا وجهة جاذبة للطلاب الأجانب، وتتميز بسهولة نسبية في الحصول على تصاريح عمل.
وقد هاجم حزب المحافظين المعارض مرارًا حكومة رئيس الوزراء الليبرالي، جاستن ترودو، لعجزها في حل أزمة الإسكان.
وفي وقت سابق، صرّح وزير الإسكان بأن الحكومة تدرس فرض حدّ على عدد الطلاب المسموح لهم بالهجرة إلى كندا سنويًا كجزء من تسوية أزمة الإسكان، لكن ميلر عبّر عن شكوكه بخصوص تنفيذ هذا الإجراء.
وأضاف ميلر قائلاً: "فرض قيود صارمة على الهجرة، وهو موضوع تم تداوله كثيرًا مؤخرًا، ليس هو الحلاقة الوحيدة".